برنامج سياحي إلى أوزبكستان 7 أيام

تقدم خبراء للسياحة فرصة فريدة لاكتشاف سحر أوزبكستان لمدة 7 أيام، ويتضمن البرنامج السياحي العديد من الوجهات التاريخية والترفيهية والفنية بما يتناسب مع كافة الأفراد، كما تقدم مرشدًا سياحيًا لسهولة التعرف على أهمية الوجهات السياحية وتاريخها.

برنامج سياحي إلى أوزبكستان 7 أيام

صمم البرنامج السياحي إلى أوزبكستان ليشمل مدن: طشقند، سمرقند، بخارى، فهي من أهم الوجهات في البلاد والتي تضم العديد من المعالم الساحرة التي تضمن للزائر تجربة ثرية وفريدة تجمع بين الإمبراطوريات والعمارة الإسلامية.

حيث إنها تمزج بين الحداثة والأصالة فتقدم تجربة لا مثيل لها، وتتمثل خِطة برنامج سياحي إلى أوزبكستان 7 أيام في:

اليوم الأول: الوصول إلى طشقند - استكشاف المدينة

عند الوصول إلى مطار طشقند الدولي في أوزبكستان يتم استقبالك ومساعدتك في الانتقال إلى الفندق المختار وبعد إتمام إجراءات تسجيل الدخول يخصص وقت للاسترخاء من أجل الراحة واستعادة النشاط، وفي المساء تبدأ جولة استكشافية بسيطة في أنحاء المدينة.

فتبدأ بزيارة ساحة أمير تيمور والبدء باستكشافها حيث إنها تضم تمثالًا لتيمورلنك (فاتح العالم) والانتقال إلى مسرح نافوي للأوبرا والباليه وهي تحفة معمارية يمكن زيارته للاستمتاع بجمال تصميمه فقد بني على يد عمال يابانيين.

بعدها يمكن التوجه إلى محطة المترو والاستمتاع بجولة في واحدة من أجمل محطات المترو في العالم حيث تتميز بتصميم فريد يشبه المتاحف الفنية، واختتام اليوم بعشاء في مطعم محلي وتذوق أطباق المطبخ الأوزبكي الشهية.

اليوم الثاني: استكشاف طشقند بين الماضي والحاضر

تتميز طشقند بمزجها بين الحضارة القديمة والتطور والحداثة حيث يمكن بدء الصباح في مجمع خاست إمام وهو مركز ديني مهم يضم الكثير من المعالم مثل مسجد حضرة الإمام، مدرسة باراخان، مكتبة تحتوي على مصحف عثمان الشهير والذي يعتقد أنه أقدم مصحف في العالم.

ثم الانتقال إلى سوق تشورسو للانغماس في الأجواء التقليدية الصاخبة حيث يعتبر من أقدم وأكبر الأسواق في آسيا الوسطى والذي يبيع المنتجات المحلية المتنوعة، وبعد الظهر يتم زيارة ساحة الاستقلال وهي أكبر ساحة في أوزبكستان ورمز الحرية والاستقلال في البلاد.

إذا كنت من محبي الحرف اليدوية فاختتام اليوم بزيارة متحف الفنون التطبيقية فكرة رائعة حيث إنه يضم الكثير من معروضات الحرف اليدوية التقليدية ويترك المساء حرًا من أجل التسوق أو الاسترخاء.

اليوم الثالث: السفر إلى سمرقند - استكشاف المدينة

تعرف سمرقند بـ أرض الفيروز لذا تعتبر من الوجهات الأساسية ضمن البرنامج السياحي، حيث يتم استقلال القطار في الصباح في رحلةٍ إليها والتي تستغرق حوالي 3 ساعات وتتميز الرحلة بأنها مريحة وتوفر مناظر جميلة للريف.

وبعد الظهر يتم التوجه لاستكشاف ساحة ريغيستان الأسطورية وهي قلب سمرقند تضم ثلاث مدارس عريقة وهي مدرسة أولغ بك، مدرسة شير دور، مدرسة تيليا كوري والتي تتميز بالتصاميم المعمارية الفيروزية.

يمكن قضاء المساء بمشاهدة عرض الصوت والضوء في ساحة ريغستان لتجربة مختلفة للتعرف على تاريخ تِلك المعالم.

اليوم الرابع: زيارة أهم المعالم السياحية في سمرقند

في الصباح يتم زيارة ضريح أمير تيمور وأحفاده، والانتقال إلى مسجد بيبي خانوم وهو مسجد ضخم من القرن الخامس عشر تم بناؤه بأمرٍ من تيمورلنك وهو تحفة معمارية إسلامية ويقع بالقرب منه سوق سيوب التقليدي.

فيمكن من خلال زيارته تذوق الفواكه المجففة، المكسرات، الحلويات المحلية، وبعد الظهر يتم الانتقال إلى مرصد أولغ بك وهو بقايا مرصد فلكي بناه الأمير أولغ بك، ومجمع شاهي زيندا الجنائزي الضخم.

الذي يضم مجموعة من الأضرحة المزينة بالبلاط الأزرق وأحد أجمل المواقع في آسيا الوسطى، وفي المساء يترك وقتًا حرًا من أجل الاسترخاء أو استكشاف المدينة بحرية.

اليوم الخامس: السفر إلى بخارى والتجول في المناطق المحيطة

يتم الانتقال إلى بخارى في صباح اليوم بالقطار السريع في رحلة تستغرق ساعتين ثم تسجيل الدخول إلى الفندق والاستراحة لفترة من الوقت للتجول في المناطق المحيطة والبدء في استكشاف المدينة.

ثم قضاء وقت الظهر في مجمع بوئي كالون قلب بخارى التاريخي والذي يضم مئذنة كالون العريقة التي نجت من غزو جنكيز خان، ومسجد كالون الكبير ومدرسة مير عرب، وفي المساء يمكنك استكشاف المدينة بنفسك وتناول عشاء مميز.

اليوم السادس: استكشاف سحر مدينة بخارى

يبدأ الصباح بزيارة قلعة أرك الملكية الضخمة والتي كانت مقر لإقامة حكام بخارى لآلاف السنوات، ثم الانتقال إلى مسجد ماغوك آتاري وهو من أقدم المساجد في آسيا الوسطى، والذي تم بنائه على معبد زرادشتي سابقًا.

ثم التجول في الأسواق المسقوفة قباب التجار حيث يمكن التسوق وشراء المنتجات والتحف أو الاسترخاء، وبعد الظهر يتم زيارة مدرسة تشور مينور التي تتميز بأربعة مآذن زرقاء، وضريح سمانيد الذي يعتبر من أقدم وأجمل الأمثلة على العمارة الإسلامية، ويتميز بالبناء الفريد من الطوب.

وأخيرًا يمكنك اختتام اليوم بحضور عرض فولكلوري للاستمتاع بعرض موسيقي راقص تقليدي في أحد المدارس القديمة.

اليوم السابع: العودة إلى طشقند- المغادرة

يمكنك استغلال الصباح الأخير في بخارى لشراء الهدايا التذكارية أو زيارة الأماكن التي لم تتمكن من رؤيتها، ثم العودة إلى طشقند مرة أخرى استعدادًا لمغادرة الفندق والعودة إلى الوطن مرة أخرى.